نظمت مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية بالتعاون مع منظمة الشباب التقدمي ومفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الاشتراكي لقاء "عن بعد" مع طلاب ثانويين حول التوجيه الجامعي. 

اللقاء هو الأول ضمن سلسلة من اللقاءات، في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم القائمة بين المؤسسة والجامعة اللبنانية حول التوجيه الجامعي وتعريف طلاب الثانويات على مختلف كليات الجامعة اللبنانية واختصاصاتها.

تمثلت الجامعة اللبنانية - كلية الهندسة بالدكتورة ليلي عساف  وشارك فيه مفوض التربية والتعليم سمير نجم، عضو الهيئة الادارية في المؤسسة الدكتورة ريما فياض، الأمين العام للمنظمة نزار أبو الحسن، مسؤول الثانويات حمد سليم، ممثل مفوضية التربية والتعليم في الشوف وليد نصر. 

سليم اكد على الدور الفاعل الذي تلعبه منظمة الشباب التقدمي منذ نشأتها الى اليوم في دعم طموحات الشباب وتطلعاتهم وآمالهم، والتي تشكل مدماكا اساسيا في بناء المستقبل الذي يستحقونه، والمجتمع الذي يحقق تلك الآمال. أما فياض فقد شددت على أهمية الجامعة اللبنانية وعمق العلاقة التي تربط بينها وبين مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية، كما اكدت وقوف المؤسسة الى جانب الطلاب في التحديات التي يواجهونها.

بعد ذلك عرّفت عساف الطلاب على كلية الهندسة واختصاصاتها المختلفة، بالاضافة الى عرض حول امتحان الدخول الى الكلية، المواد المطلوبة، توزيع العلامات، معدل النجاح، وموعد تقديم الطلبات وإجراء الامتحان. وتناولت التعاون القائم بين الكلية وعدد من الجامعات في فرنسا وكندا، والذي بموجبه يستطيع الطلاب المتفوقين دراسة مقررات السنة الاخيرة من برنامجهم في تلك الجامعات، ويحصلون عند التخرج على شهادة double diplôme من الجامعة اللبنانية ومن الجامعة في الخارج. كما ركزت عساف على اهمية شهادة الجامعة اللبنانية عامةً والتي لا تحتاج الى أي معادلة عند الحصول عليها.

في نهاية اللقاء كانت اسئلة واستيضاحات من الطلاب.